في ليلة 21 يونيو، كان شاطئ كارفويرو مليئًا بالأبيض والأسود، حيث استقبل أكثر من 30,000 زائر محلي ودولي.
وفقًا للمجلس المحلي، «شهدت نسخة هذا العام مرة أخرى حضورًا قويًا للزوار الأجانب، حيث يسافر العديد منهم خصيصًا إلى برايا دو كارفويرو لحضور هذا المهرجان، الذي يعتبر بالفعل نقطة جذب سياحية رئيسية للمنطقة. وقد ساهم هذا التدفق بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المحلي، ولا سيما لصالح قطاعات الفنادق والمطاعم والتجزئة المحلية».
وأكد المجلس أنه «لم تقع أي حوادث، مما يعكس التنظيم الفعال والعملية الأمنية المنسقة التي تشمل جميع العملاء المعنيين. ساهمت الروح الهادئة والإيجابية للجمهور في تنظيم الحدث بطريقة مثالية».
في بيانه، أكد عمدة لاغوا، لويس إنكارناساو، ما يلي: «إنه لمن دواعي الارتياح الكبير أن نرى Carvoeiro Noite Black & White بشكل متزايد ترسيخ نفسها كحدث مرجعي وطني قادر على جذب آلاف الأشخاص من مختلف أنحاء البلاد وخارجها. كانت هذه الطبعة تاريخية تمامًا، ليس فقط بسبب دعم الجمهور، ولكن أيضًا بسبب البيئة الآمنة وجمال المناظر الطبيعية التي أنشأناها على الشاطئ والأثر الاقتصادي الذي تولده في بلديتنا. هذا حدث يقدر الثقافة والإبداع والناس. إنه بلا شك انتصار عظيم للجميع: المنظمة والشركاء ورجال الأعمال والمقيمين في برايا دو كارفويرو
».وأضاف: «هذا حدث ينطوي على الكثير من الخدمات اللوجستية، وبالتالي يتطلب جهدًا كبيرًا من جانب خدماتنا. قال لويس إنكارناساو، عمدة لاغوا: «أولئك الذين يشاركون في هذا الحدث لا يدركون دائمًا العمل الذي ينطوي عليه كل شيء، ولذلك لا يسعني إلا أن أعرب عن امتناني العميق للرجال والنساء الذين لا يكلون في بلدية لاغوا»
.